How الذكاء العاطفي can Save You Time, Stress, and Money.

Wiki Article



حينما تطوّر مهاراتك القيادية فأنت بذلك ترفع معاييرك في التعامل مع نفسك، وتضع معايير لتعامل الآخرين معك.

عادةً ما يكون رد الفعل تلقائياً يحدث دونما تفكير متعمق؛ لذا كلما كنت أكثر توافقاً مع ذكائك العاطفي، أصبح من الأسهل عليك التخلص من ردات الفعل والاحتكام إلى الاستجابات المنطقية، ومن الهام أن تتذكر التوقف لبرهة والتنفس وجَمع شتات نفسك وفعل كلِّ ما يتطلبه الأمر لإدارة عواطفك - كالمشي مثلاً أو التحدث مع صديقك - كي تتمكن من الاستجابة للضغوطات والشدائد بكامل إرادتك وعلى نحو ملائم.

بدلاً من أن تشعر بالضيق والإهانة أو الغضب حينما تتلقى انتقادًا من أحدهم، ابدأ بتدريب نفسك على تقبّله بروح رياضية.

يتصف أصحاب الذكاء العاطفي بتبنيهم قيمًا ومبادئ وتمسّكهم بها في ظل الظروف المختلفة التي يتعرضون لها في حياتهم.

كما يروي جولمان في كتابه "القيادة الأساسية"؛ قصة شركة عالمية قامت بتعيين مدير تنفيذي في أحد فروعها، وكانت اختارته من الذين يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء العقلي، وقام هذا المدير بالفعل بوضع استراتيجية مميزة للعمل، ولكنه على الرغم من ذلك، بدأت ترد إلى الشركة شكاوى من الموظفين عليه، ومطالبات بإقالته، والسبب في ذلك أنَّه لم يكن يمتلك ذكاءً عاطفياً، ففشِل في إقناع موظفيه والتأثير فيهم، والتحكم بمشاعرهم وتوجيهها نحو الهدف المطلوب.

فالذكي عاطفيًا هو من يستطيع تحفيز نفسه بنفسه دون الحاجة لأيّ عوامل خارجية تحقّق له ذلك.

لذا فإنَّه من الضروري اليوم أن تهتم المنظمات باختيار القادة والمدراء من الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي، والقادرين على استخدام مهاراته في اختيار وتطبيق النمط الإداري الملائم للظرف والموقف القائم، والتحكم بمشاعرهم وضبط انفعالاتهم، وإدراك اتبع الرابط وفهم عواطف الموظفين، والتعاطف والتواصل معهم وتحفيزهم، ورفع رضاهم الوظيفي وولائهم للمنظمة.

وهو القائد الذي يتمتع بالقدرة على إيجاد نوع من التناغم والانسجام بين الآخرين.

من يمتلك ذكاء عاطفيًا مرتفعًا يسعى دومًا للتغير من نفسه نحو الأفضل، فهو يغير كل الصفات التي يجد بأنها بحاجة إلى تغيير، ويحسن كل ما هو بحاجة إلى تحسين ليصل إلى مرحلة الرضا عن نفسه. كيفية تطوير الذكاء العاطفي

إنّ عدم السيطرة على الانفعالات قد يعوق نجاحك الشخصي والمهني، و يجعل الناس تنفر منك ويكرهونك. لهذا السبب، أوصى رسول الله رجلاً قائلاً: “

فهم مشاعر الآخرين يتطلب في البداية أن تفهم مشاعرك وذاتك أولًا؛ ولذلك يجب أن تقوم بعمل تحليل ذاتي وتراقب ردود فعلك تجاه أي مشكلات أو عوارض، ومن ثم؛ محاولة توطين نفسك على اتباع أفضل استراتيجيات ردود الفعل.

وهي القدرة على إدارة عواطفك لا سيما في المواقف العصيبة، والتمسك بنظرة إيجابية للأمور مهما اعترضك مِن انتكاسات، فيتصرَّف القادة الذين يفتقرون إلى إدارة الذات وفقاً لردات الفِعل ويجدون صعوبةً أكبر في السيطرة على اندفاعاتهم.

نعم، يمكن قياس الذكاء العاطفي من خلال اختبارات تعرّف على المزيد متخصصة تقيس الوعي الذاتي، التعاطف، والمهارات الاجتماعية.

الأذكياء عاطفيًا يتمتّعون بتعاطف كبير مع الغير نظرًا لأنهم يفهمون مشاعرهم جيدًا، لذا فالخطوة الأولى لتستطيع التعاطف مع من حولك تتمثّل في الاستماع إليهم جيدًا وفهم ما يشعرون به.

Report this wiki page